وصلت تعزيزات عسكرية لعصابات الأسد تضم قوات من الفرقة 17 وميليشيا الدفاع الوطني بهدف استكمال حملة التمشيط لوصل بادية الرصافة ببادية المكمن على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص.

وقال مراسلنا: “استأنفت عصابات الأسد عملياتها في المنطقة بعد وصول تعزيزات لها قادمة من ريف الرقة الشرقي والغربي الخاضع لسيطرتها تتمثل بعناصر وعتاد عسكري متوسط وثقيل وسيارات دفع رباعي ومدرعات”.

وأضاف: “فشلت الشهر المنصرم عصابات الأسد بدعم روسي من تثبيت نقاطها في المنطقة المستهدفة جراء عمليات خلايا تنظيم داعش التي تنشط بالمنطقة بالإضافة إلى التأثير الكبير لحقول الألغام المنتشرة فيها بشكل موسع ومكثف”.

وأردف: “قتل خلال الشهر المنصرم ببادية الرصافة خلال حملة التمشيط هذه 11 عنصراً من عصابات الأسد وميليشات الدفاع الوطني التابعة لها وأصيب 5 بجروح بليغة مما أدى إلى توقف العمليات لمدة عشرين يوماً والتي تم استئنافها عصر اليوم إثر قدوم التعزيزات”.

وقد حصلت شبكة “نداء الفرات” على لقطات تظهر جانباً من عمليات ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد بدعم من الطيران الحربي والمروحي الروسي كإسناد جوي وناري لهم داخل البادية السورية.

يذكر أن الميليشيات الإيرانية استقدمت قبل مدة تعزيزات عسكرية ضخمة ضمت عشرات الآليات ومئات العناصر إلى مطار الطبقة غرب محافظة الرقة رافعين شعارات وأعلام عصابات الأسد خوفاً من الاستهداف الأمريكي.